للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن شبعه وروثه وبوله فيميزانه يوم القيامة" ١.

١٣٤٧- ولأبي داود عن ابن عباس قال: "أراد النبي صلى الله عليه وسلم الحج، فقالت امرأة لزوجها: أحِجّني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما عندي ما أُحِجُّكِ عليه. قالت: أحِجّني ٢ على جملك فلان. قال: ذاك حَبِيسٌ في سبيل الله (. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: أمَا إنك لو أحْجَجْتَها عليه كان في سبيل الله" ٣.

١٣٤٨- وفي الصحيح: "قد احتبس ٤ أدراعه وأعتاده في سبيل الله" ٥.


١ البخاري: الجهاد (٦/٥٧) ح (٢٨٥٣) , لكن بلفظ: "إيماناً بالله وتصديقاً بوعده"، بدل: إيماناً واحتساباً، وزاد لفظ: "وريه" بعد: "شبعه"، وأخرجه أحمد في المسند (٢/٣٧٥) ومواضع أخرى, والنسائي: الخيل (٦/١٨٧) , وليس فيها كلها لفظ: إيماناً واحتساباً. فالله أعلم. لكن وجدت صاحب المنتقى قد أورده مثل لفظ المصنف وعزاه للبخاري وأحمد, وسكت عنه المحقق الشيخ حامد الفقي, كما سكت عنه الشوكاني في نيل الأوطار.
٢ في المخطوطة: (احججني) .
٣ أبو داود: المناسك (٢/٢٠٥) ح (١٩٩٠) بتصرف يسير.
٤ أي: خالد بن الوليد.
٥ البخاري: الزكاة (٣/٣٣١) ح (١٤٦٨) , وقال: "اعتده" بدل: "اعتاده"، ووقع في صحيح مسلم: "وأعتاده".

<<  <  ج: ص:  >  >>