للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قال محمد بن عبد الله الأنصاري: أبو طلحة: اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حَرَام بن عَمرو بن زيد مناة بن عَدي بن عَمرو بن مالك بن النجار. وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام؛ فيجتمعان إلى حرام، ١ وهو الأب الثالث. وأُبي بن كعب بن قيس بن عُبَيْد ٢ بن زيد بن معاوية بن عَمرو بن مالك بن النجار. (فعمرو بن مالك يجمع حساناً وأبا طلحة وأُبيّاً، وبين أبي وأبي طلحة ستة آباء ٣" ٤.

١٣٥١- وعن أبي هريرة قال: "لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} ٥دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً فاجتمعوا، فعَمَّ وخَصَّ فقال: يا بني كعب بن لُؤيْ، أنقذوا أنفسكم من النار! يا بني مُرَّة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار! يا بني عبد شَمْس، أنقذوا أنفسكم من النار! يا بني عبد مَناف، أنقذوا أنفسكم من النار! يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار! يا بني عبد المطلب، أنقذوا


١ في المخطوطة: (يجتمعان في حرام) .
٢ في المخطوطة: (عليك) ، وهو تصحيف من الناسخ, وجاء في المنتقى: (عتيك) ، وهو تصحيف أيضاً من النساخ والمطابع, ولم ينبه عليه المحقق.
٣ في المخطوطة، بدل ما بين المعكوفتين، العبارة التالية: (بينه وبينهما ستة آباء) .
٤ البخاري: الوصايا (٥/٣٧٩) باب (١٠) ، مع تعديل أشار إليه الحافظ.
٥ سورة الشعراء- آية ٢١٤

<<  <  ج: ص:  >  >>