للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٩٣- وله عن أبي سعيد قال: "هدايا العمال غُلُول" ١.

١٣٩٤- وللحربي عن أبي هريرة، مرفوعاً: "تهادَوْا، فإن الهدية تُذهب وَغَر ٢ الصدر" ٣.

١٣٩٥- وله عن مسروق: "أنه كلم ابن زياد في مَظْلَمَةٍ فردها، فأهدى له صاحبها وَصِيفاً، ٤ فرده إليه، وقال: سمعت ابن مسعود يقول: مَن رَدَّ عن مسلم مظلمة فَرَزَأهُ ٥ عليها قليلاً أو كثيراً فهو سُحْت. فقلت: يا أبا عبد الرحمن ما كنا نرى السحت إلا الرِشْوَةَ في الحكم، قال ذاك كفر".

١٣٩٦- وعن أنس: "أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها. فجيء بها، فقيل: ٦ ألا نقتلها؟ قال: لا. فما زلتُ أعرفها في لَهَوَات ٧ رسول الله صلى الله عليه وسلم".


١ هو في المسند لأحمد (٥/٤٢٤) بلفظه, لكن من طريق أبي حميد الساعدي.
٢ الوغر: الغل والحرارة، كما في النهاية.
٣ هو في المسند (٢/٤٠٥) بلفظه عن أبي هريرة.
٤ أي: خادماً.
٥ أي: أخذ منه على رد المظلمة.
٦ في المخطوطة: (فقال) ، وهو خطأ لا يستقيم به الكلام.
٧ لهوات: جمع لهاة, وهي سقف الفم, أو اللحمة المشرفة على الحلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>