للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتكَفّفُون الناس في أيديهم. وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللُّقْمَةُ (التي) ترفعها إلى في ١ امرأتك. وعسى الله أن يرفعَك، فينتفعَ بك ناس ويُضَرَّ بك آخرون. ولم تكن له يومئذ إلا ابنة" ٢.

١٤٤٠- وفي لفظ: "قال: فأوصى الناس بالثلث، فجاز ٣ ذلك لهم" ٤.

١٤٤١- وفي رواية البخاري: "ثم مسح (يده على) وجهي وبطني، ثم قال: اللهم اشفِ سعداً، وأتْمِمْ له هجرته. فما زلت أجد بَرْدَهُ ٥ على كبدي فيما يُخَال ٦ إليَّ حتى الساعة" ٧.

١٤٤٢- وله: "وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك. قال: قلت: يا رسول الله، أُخَلّف بعد أصحابي؟ قال: إنك لن تُخَلّفَ فتعمل عملا صالحاً إلا ازددت


١ أي: إلى فم امرأتك.
٢ البخاري: الوصايا (٥/٣٦٣) ح (٢٧٤٢) , ومسلم: الوصية (٣/١٢٥٠) ح (٥) واللفظ للبخاري.
٣ في المخطوطة: (وجاز) .
٤ البخاري: الوصايا (٥/٣٦٩) ح (٢٧٤٤) .
٥ في المخطوطة: (برديديه) .
٦ في المخطوطة: (يحال) ، وهو تصحيف من الناسخ. والمعنى: فيما يخيل إلي, قال ابن سيدة في المحكم: خال الشيء يخاله: يظنه.
٧ البخاري: المرضى (١٠/١٢٠) ح (٥٦٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>