للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٤٥- وفي البخاري في حديث سعد، أنه عام حجة الوداع ١.

١٤٤٦- ولهما عن ابن عباس: "لو غَضَّ الناس إلى الرُّبُع، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الثلث، والثلث كثير ٢") ٣.

١٤٤٧- ولأحمد عن أبي الدرداء، مرفوعاً: "إن الله الله عز وجل تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم" ٤.

١٤٤٨- ولابن ماجة معناه من حديث أبي هريرة وابن عمر٥.

١٤٤٩- ولمسلم عن عِمْرانَ: " (أنَّ) رجلاً أعتق ستة٦ مملوكين له عند موته، لم يكن له مال غيرهم، فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزَّأهم أثلاثاً، ثم أقْرَعَ٧ بينهم، فأعتق اثنين وأرقّ أربعة، وقال له قولاً شديداً"٨.


١ البخاري: المرضي (١٠/١٢٣) ح (٥٦٦٨) .
٢ في المخطوطة، هنا زيادة: (أو كبير) ، وفي مسلم، وفي حديث وكيع: كبير أو كثير.
٣ البخاري: الوصايا (٥/٣٦٩) ح (٢٧٤٣) واللفظ له, ومسلم: الوصية (٣/١٢٥٣) ح (١٠) , ومعنى غض الناس: أى نقصوا في الوصية من الثلث إلى الربع.
٤ أحمد في المسند- ٦: ٤٤١
٥ ابن ماجه- الوصايا- ٢: ٩٠٤- ح ٩٧٠ و٢٧١٠
٦ رسمت في المخطوة هكذا "ستت"
٧ جاءت العبارة في المخطوطة هكذا "فجزأهم ثلاثة أجزاء أقرع".
٨ مسلم - الأيمان- ٣: ١٢٨٨- ح ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>