للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما شعرتُ أنه قد مات، فمتى أوصى إليه؟ " ١.

١٤٦٦- ولهما عن سعيد بن جُبَيْر (قال:) قال ابن عباس: "يومُ الخميس، وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى بَلَّ دمعه الحَصَى، ٢ فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي. فتنازعوا، وما ينبغي عند نبي تنازعٌ، وقالوا: ما شأنه أهَجَرَ؟ ٣ اسْتَفْهِمُوهُ. قال: دعوني، فالذي أنا فيه خير. أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة، أو قال: فأُنْسيتُها" ٤.

١٤٦٧- وفي لفظ: "فأْتوني بالكَتِف والدواة، أكتب لكم كتاباً لن ٥ تضلوا بعده أبداً" ٦. قال سفيان: ٧ هذا من قول سليمان الأحول يعني: نسيتها.


١ مسلم: الوصية (٣/١٢٥٧) ح (١٩) , البخاري: الوصايا (٥/٣٥٦) ح (٢٧٤١) , واللفظ للبخاري.
٢ في المخطوطة: (الحصبا) .
٣ في المخطوطة: كررت كلمة: (اهجر) مرتين.
٤ البخاري: الجزية والموادعة (٦/٢٧٠) ح (٣١٦٨) , ومسلم: الوصية (٣/١٢٥٧) ح (٢٠) .
٥ في المخطوطة: (لم) ، وفي البخاري: (لا) ، وفي مسلم: (لن) .
٦ مسلم: الوصية (٣/١٢٥٩) ح (٢١) ، وفي البخاري: "ائتوني بكتف أكتب لكم ... ".
٧ هو: سفيان بن عيينة, وسليمان الأحول أحد رجال الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>