للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مِن) مُكْثهِ عندنا. وكان قَلَّ يومٌ ١ إلا وهو يطوف علينا جميعاً، فيدنو من كل امرأة من غير مسِيسٍ، حتى يبلغ (إلى) التي هو يومها، فيبيت عندها". رواه أحمد ٢ وأبو داود، ٣ وهذا لفظه، وإسناده جيد ٤.

١٥٧٧- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبَتْ أن تجيء، لَعَنَتْها الملائكة حتى تصبح". متفق عليه، واللفظ للبخاري ٥.

١٥٧٨- ولمسلم: "والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه، ٦ إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها" ٧.


١ في المخطوطة: (يوما) ، وهو خطأ من الناسخ.
٢ في المسند (٦/١٠٨) .
٣ في كتاب النكاح (٢/٢٤٢) ح (٢١٣٥) .
٤ قال المنذري في اختصار سنن أبي داود، تعقيباً على هذا الحديث: في إسناده عبد الرحمن بن أبي الزناد, وقد تكلم فيه غير واحد, ووثقه الإمام مالك بن أنس, واستشهد به البخاري. انظر: مختصر السنن (٣/٦٤) .
٥ البخاري: النكاح (٩/٢٩٣) ح (٥١٩٣) , ومسلم.
٦ رسمت في المخطوطة هكذا: (فتباه) ، ومقصود الناسخ، والله أعلم، فتأباه.
٧ مسلم: النكاح (٢/١٠٦٠) ح (١٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>