للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٢٥- وعن الشعبي عن فاطمة بنت قيس: "عن النبي صلى الله عليه وسلم في المطلقة ثلاثاً (قال) : ليس لها سُكنى ولا نفقة" ١.

١٦٢٦- وعن عروة عن فاطمة قالت: "قلت: يا رسول الله، زوجي طلقني ثلاثاً، وأخاف أن يُقْتَحَمَ عَلَيَّ. ٢ قال: فأمرها فتحولت". رواهما مسلم ٣.

١٦٢٧- وعن فُرَيْعة بنت مالك بن سِنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري: "أنها جاءت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خُدْرَةَ، وأن زوجها خرج في طلب أعْبُدٍ ٤ له أبَقُوا، ٥ حتى إذا كان بطريق القَدُوم ٦ لحقهم فقتلوه. قالت: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يترك لي مَسْكَناً بمكة ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قالت: فانصرفتُ حتى إذا كنت في الحجرة (أو) في المسجد، ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمَرَ بي ٧ فنوديتُ له، فقال: كيف قلتِ؟ قالت: فَرَدَدْتُ عليه القصة التي ذكرتُ من شأن زوجي. قال:


١ مسلم: الطلاق (٢/١١١٨) ح (٤٤) .
٢ أن يدخل عليها أحد يريدها بسوء.
٣ مسلم: الطلاق (٢/١١٢١) ح (٥٣) .
٤ جمع عبد, يقال: عبيد وأعبد.
٥ أي: هربوا من سيدهم.
٦ اسم موضع يبعد عن المدينة ستة أميال.
٧ في المخطوطة: (امرني) ، وهو تصحيف من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>