للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن أَنْقُبَ عن قلوب الناس، ولا أشقَّ بطونهم) ١.

مختصر من حديث لهما ٢.

٣٧٩ - وعن جابر (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول) : ٣ (بين الرجل وبين [الشرك و] الكفر ترك الصلاة) .

رواه مسلم ٤.


١ تتمته عندهما: قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: "إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية". قال: وأظنه قال: "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود". اهـ.
٢ صحيح البخاري: كتاب المغازي (٨: ٦٧) وصحيح مسلم (٢: ٧٤٢) .
٣ في المخطوطة: مرفوعات وآثرنا لفظ الصحيح.
٤ صحيح مسلم (١: ٨٨) من طريقين. وأخرجه أيضا أبو داود بمعناه (٤: ٢١٩) وسنن الترمذي بلفظه (٥: ١٣) وانظر سنن النسائي (١: ٢٣٢) بالهامش، حيث قال في نسخة هذه الزيارة: أخبرنا أحمد بن حرب حدثنا محمد بن ربيعة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة. وكذا نسبه المزي في تحفة الأشراف للنسائي في هذا الموضع وساق السند نفسه فانظره فيها (٢: ٣٢٠) وسنن ابن ماجه (١: ٣٤٢) وسنن الدارمي (١: ٢٢٤) ومسند أحمد (٣: ٣٧٠) وصحيح ابن حبان (٣: ٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>