وأخرجه مسلم (١: ٤٧٣) ولفظه فيه: "أما إنه ليس في النوم تفريط, إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى, فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها, فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها". ٢ في المخطوطة: مرفوعا. ٣ جمع المصنف بين روايتين: رواية أنس بن مالك ورواية أبي هريرة. فالحديث الموجود هنا هو من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه، وأما حديث أبي هريرة فهو مختصر وينص على نسيان الصلاة فقط وليس فيه ذكر النوم. فرواية أنس: "من نسي صلاة أو نام عنها ... " في صحيح مسلم (١: ٧٧) والدارمي (١: ٢٢٤) وقد نسبه السيوطي في الفتح الكبير (٣: ٢٤٢) لأحمد والترمذي والنسائي، ونسبه المزي في الأطراف (١: ٣١٣) للنسائي في الكبرى. أيضا: وابن الجارود (٩١) بزيادة: "فكفارتها أن يصليها ... ". وأما رواية أبي هريرة فقد أخرجها مسلم بلفظ " من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: {أقم الصلاة لذكري} " (١: ٤٧١) وأخرجه أيضا أبو داود (١: ١١٨- ١١٩) والنسائي (١: ٢٩٦) وابن ماجه (١: ٢٢٧- ٢٢٨) . وروى حديث الباب أيضا -بزيادة النوم- ابن ماجه من حديث أبي قتادة (١: ٢٢٨) وانظر مجمع الزوائد لروايات هذا الحديث (١: ٣١٨) .