للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد ١ وأبو داود ٢.

١٧٨٤- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء؛ ٣ كلما هلك نبي خلفه نبي. ٤ وإنه لا نبي بعدي. وإنه سيكون خلفاء فيكثرون. ٥ قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا بيعة الأول فالأول. ثم أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم". متفق عليه ٦.

١٧٨٥- عن عَرْفَجَة الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتاكم وأمركم جميع ٧ على رجل واحد، يريد أن يَشُقَّ عَصَاكم ويفرق جماعتكم، فاقتلوه". رواه مسلم ٨.


١ في المسند (٥/١٨٠) .
٢ في كتاب السُّنة (٤/٢٤١) ح (٤٧٥٨) .
٣ أي: يتولون أمورهم ويرعون شؤونهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية, والسياسة هي: القيام على الشيء بما يصلحه.
٤ في المخطوطة: (فكلما هلك نبيا خلفه نبيا) ، وهو خطأ من الناسخ.
٥ في المخطوطة: (فيكثروا) ، وما أثبته هو لفظ البخاري, ولفظ أحمد ومسلم: "فتكثر".
٦ البخاري: الأنبياء (٦/٤٩٥) ح (٣٤٥٥) , ومسلم: الإمارة (٣/١٤٧١) ح (٤٤) , وأحمد في المسند (٢/٢٩٧) .
٧ في المخطوطة: (جميعا) ، وهو خطأ من الناسخ.
٨ مسلم: الإمارة (٣/١٤٨٠) ح (٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>