للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخبره، ثم قال: هل (كان فيكم) من مغربة خبر؟ ١ قال: نعم، رجل كفر بعد إسلامه. قال: فما فعلتم به؟ قال: قَرَّبناه، فضربنا عنقه. قال: فهلا حبستموه ثلاثاً، وأطعمتموه كل يوم رغيفاً، واسْتَتَبْتُمُوهُ لعله يتوب ويراجع أمر الله (ثم قال عمر:) اللهم إني لم أحضر (ولم آمُرْ) ، ولم أرضَ إذ بلغني". رواه مالك ٢ والشافعي والنسائي ٣.

١٧٨٩- عن عكرمة قال: "أُتي عليّ رضي الله عنه بزنادقة، فأحرقهم. فبلغ ذلك ابنَ عباس فقال: لو كنتُ أنا لم أحَرِّقهم، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله، ولقتلتُهم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بَدَّل دينه فاقتلوه". رواه البخاري ٤.

١٧٩٠- وزاد البيهقي: "فبلغ ذلك علياً فقال: وَيْحَ ابن أُمِّ الفضل! إنه لَغَوَّاص عَلَيَّ" ٥.

١٧٩١- عن عكرمة قال: حدثنا ابن عباس: "أن أعمى كانت له أم ولد٦ تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي،


١ أي: هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد؟
٢ في الموطإ: الأقضية (٢/٧٣٧) ح (١٦) .
٣ لم أجده في سنن النسائي الصغرى, فلعله في سننه الكبرى.
٤ البخاري: استتابة المرتدين (١٢/٢٦٧) ح (٦٩٢٢) .
٥ سنن البيهقي.
٦ في المخطوطة، هنا زيادة: (وكانت) بعد: (ام ولد) .

<<  <  ج: ص:  >  >>