للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية ابنه عبد الله. والمِغْوَل بالمعجمة، قال الخطابي: ١ هو شِبْهُ ٢ المِشْمَل، ٣ دقيق ماضٍ.

١٧٩٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يُنصِّرانه أو يُمَجِّسانه، كما تُنْتَجُ البهيمةُ (بهيمةً) جَمْعَاء، ٤ هل تُحِسُّون فيها (من) جَدْعَاء؟ " ٥. ثم يقول أبو هريرة: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآية ٦ ٧.

١٧٩٣- وفي رواية: "أرأيت من يموت منهم وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين". متفق عليهما ٨.


١ في كتاب معالم السنن: كتاب الحدود (٦/١٩٩) تعليقاً على هذا الحديث.
٢ في المخطوطة: (شبيه) .
٣ قال في القاموس (٣/٤١٤) : مِشمَل كمنبر: سيف قصير يتغطى بالثوب.
٤ أي: كما تلد البهيمة بهيمة جمعاء, أي: مجتمعة الأعضاء سليمة من النقص.
٥ الجدعاء هي: المقطوعة الأذن أو غيرها من الأعضاء.
٦ سورة الروم آية: ٣٠.
٧ البخاري: الجنائز (٣/٢١٩) ح (١٣٥٨) , ومسلم: القدر (٤/٢٠٤٧) ح (٢٢) , وأحمد في المسند (٢/٢٣٣) .
٨ البخاري: الجنائز (٣/٢٤٥) ح (١٣٨٤) , ومسلم: القدر (٤/٢٠٤٩) ح (٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>