للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٢٤- وعن رافع بن خَدِيج رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غداً، وليس معنا مُدَى. ١ قال: اعْجَلْ، أو أرْني. ٢ ما أنْهَرَ الدم، وذُكر اسم الله عليه، فكُلْ؛ ليس السِّنَّ والظُّفُرَ. وسأحدثك: أما السِّنُّ فعَظْمٌ، وأما الظفر فمُدى الحَبَشَة. قال: وأصبنا نَهْبَ ٣ إبل وغنم، ٤ فَنَدَّ ٥ منها بعير، ٦ فرماه رجل بسهم فحَبَسَهُ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن لهذه الإبل أوابد ٧ كأوابد الوَحْش، فإذا غلبكم منها شيء فاصنعوا به هكذا ". متفق عليه، ٨ ولفظه لمسلم ٩.

١٨٢٥- وفي حديث كعب بن مالك: "أنه كانت له غنم ترعى


١ جمع مدية, والمدية: السكين.
٢ اعجل: فعل أمر من العجلة, أي: اعجل لا تموت الذبيحة خنقاً, وأما (ارْني) أو (ارِن) ، فقد اختلف في معناها على عدة أقوال, منها أنها فعل أمر من (أرن، يأرن) إذا نشط وخف.
٣ أصل النهب: المنهوب وهو هنا: الغنيمة.
٤ في المخطوطة: (نهب إبل أو غنم) .
٥ أي: شرد وهرب نافراً.
٦ في المخطوطة: (بعيرا) ، وهو سهو من الناسخ.
٧ جمع آبدة وهي: النُفْرة والفرار والشرود.
٨ البخاري: الذبائح والصيد (٩/٦٣٨) ح (٥٥٠٩) , ومسلم: الأضاحي (٣/١٥٥٨) ح (٢٠) , وأحمد في المسند.
٩ قلت: ولفظه للبخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>