للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسلم

يقول) ١: (ما من ثلاثة (في قرية) لا يؤذن ولا تقام فيهم الصلاةُ إلا استحوذ عليهم الشيطان) .

رواه أحمد ٢.

٣٩٦ - ولأبي داود بسند حسن ٣: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا (قد) استحوذ عليهم الشيطان) ٤.


١ في المخطوطة: مرفوعا.
٢ مسند أحمد (٥: ١٩٦) و (٦: ٤٤٦) وتتمته فيه: "فعليك بالجماعة فإن الذئب يأكل القاصية". اهـ.
٣ من حديث أبي الدرداء.
٤ سنن أبي داود (١: ١٥٠) وفيه الزيادة التي نقلتها من مسند أحمد في التعليق على الحديث السابق. والحديث في سنن النسائي (٢: ١٠٦) وصحيح ابن حبان (٣: ٤١٠) ومستدرك الحاكم (١: ٢٤٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. وصحيح ابن خزيمة (٢: ٣٧١) .
قلت: قوله "بسند حسن"، الحديث مروي من طريق زائدة بن قدامة -وهو أحد الأعلام ومن رجال الستة -عن السائب ابن حبيش، وسوف أذكر ترجمته بعد قليل - إن شاء الله تعالى -عن معدان بن أبي طلحة- وهو ثقة عن أبي الدرداء - حيث قال له أبو الدرداء: أين مسكنك؟ قلت في قرية دون حمص ...
أما السائب بن حبيش الكلاعي، فقد وثقه العجلي وقال الدارقطني: صالح الحديث من أهل الشام, لا أعلم حدث عنه غير زائدة. قلت: هذا غير سليم فقد روى عنه أيضا حفص بن عمر بن رواحة الحلبي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي عنه: صدوق. وقال الحافظ عنه في التقريب: مقبول. وانظر ترجمته في التهذيب (٣: ٤٤٦) والكاشف (١: ٣٤٦) والتقريب (١: ٢٨٢) والخلاصة (١١٢) .
والحديث صححه الحاكم وأقره الذهبي وابن حبان وابن خزيمة، وعزاه المنذري في الترغيب (١: ٢٢١) لابن خزيمة ورزين. والله أعلم. وقول الأعظمي في تعليقه على صحيح ابن خزيمة: إسناده ضعيف، هو الضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>