للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٩٩- وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه، رضي الله عنهما: "أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شِراج ١ الحَرَّة التي يسقون بها النخيل. فقال الأنصاري: سرّحِ الماء (يمرّ) ، فأبى. فاختصما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للزبير: اسقِ، ثم أرسل الماء على جارك. فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك ٢؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ٣ ثم قال للزبير: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجَدْر. ٤ فقال الزبير: إني لأحسب ٥ هذه الآية نزلت في ذلك: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ} ٦ الآية". رواه الجماعة ٧.


١ شراج: جمع شرج, والمراد بالشراج مسايل الماء.
٢ أي: قضيت بذلك لأن الزبير ابن عمتك.
٣ أي: ظهر عليه علامات الغضب.
٤ أي: الحاجز التي تحبس الماء.
٥ في المخطوطة: (لا أحب) وهو تصحيف من الناسخ.
٦ سورة النساء آية: ٦٥.
٧ البخاري: المساقاة (٥/٣٤) ح (٢٣٥٩) , ومسلم: الفضائل (٤/١٨٢٩) ح (١٢٩) ، وأبو داود: الأقضية (٣/٣١٥) ح (٣٦٣٧) , والترمذي: التفسير (٥/٢٣٨) ح (٣٠٢٧) , والنسائي: آداب القضاة (٨/٢٠٩) , وابن ماجة: المقدمة (١/٧) ح (١٥) , وأحمد في المسند (١/١٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>