للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القَلْب" ١.

١٩٢٩- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السّبْعَ المُوبقات. ٢ قيل: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: الإشراك بالله، والسِّحْر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المُحْصَنات الغافلات المؤمنات" ٣.

١٩٣٠- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله حَرَّم عليكم عُقوق الأمهات، وَوَأدَ البنات، ومنعاً وهاتِ. ٤ وكره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال " ٥.


١ البخاري: البيوع (٤/٢٩٠) ح (٢٠٥١) , ومسلم: المساقاة (٣/١٢١٩) ح (١٠٧) , وأحمد في المسند (٤/٢٦٩) .
٢ أي: المهلكات.
٣ مسلم: الإيمان (١/٩٢) ح (١٤٥) , والبخاري: الوصايا (٥/٣٩٣) ح (٢٧٦٦) , ولم يخرجه أحمد.
٤ معنى (ومنعاً وهات) : أنه نهى أن يمتنع الشخص من دفع الحقوق الواجبة عليه, أو يطلب ما لا يستحقه.
٥ البخاري: كتاب الاعتصام (١٣/٢٦٤) ح (٧٢٩٢) ، ومسلم: الأقضية (٣/١٣٤١) ح (١٢) , وأحمد في المسند (٤/٢٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>