للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" ١.

١٩٣٥- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سِباب المسلم فُسُوق، وقتاله كفر" ٢.

١٩٣٦- وعنه أنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك. قال: قلت: إن ذلك لعظيم. قال: قلت: ثم أيُّ؟ قال: أن تقتل وَلَدَك مَخافة أن يَطْعَمَ معك. قال: قلت: ثم أيُّ؟ قال: أن تُزاني حَليلَة ٣ جارِك" ٤.

١٩٣٧- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "آية ٥ المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان" ٦.


١ البخاري: الإيمان (١/٥٨) ح (١٥) , ومسلم: الإيمان (١/٦٧، ٧٠) .
٢ البخاري: الإيمان (١/٥٨) ح (١٥) , ومسلم: الإيمان (١/٦٧، ٧٠) .
٣ في المخطوطة: (بحليلة) ، وهو خطأ من الناسخ, وحليلة جارك أي: زوجته التي تحل له, (وتزاني حليلة جارك) أي: تزني بها برضاها.
٤ البخاري: الديات (١٢/١٨٧) ح (٦٨٦١) , ومسلم: الإيمان (١/٩٠) ح (١٤١) ، وأحمد في المسند (١/٣٨٠) .
٥ آية أي: علامة.
٦ البخاري: الإيمان (١/٨٩) ح (٣٣) , ومسلم: الإيمان (١/٧٨) ح (١٠٧) , وأحمد في المسند (٢/٣٥٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>