للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يُصب ١ منه" ٢.

١٩٧٢- وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفَراغ ٣") ٤.

١٩٧٣- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل"

- وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء. وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" ٥.

١٩٧٤- وعن خولة الأنصارية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن رجالا يَتَخَوَّضون ٦ في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة" ٧.

١٩٧٥- وعن أنس رضي الله عنه قال: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدَقُّ في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله


١ أي: يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها.
٢ البخاري: المرضى (١٠/١٠٣) ح (٥٦٤٥) , وأخرجه مالك وأحمد.
٣ أي: إن كثيراً من الناس ينعم الله عليهم بالصحة والفراغ, ولا يستفيدان منهما بشغل فراغهم في طاعة الله، فيغبنون.
٤ البخاري: الرقاق (١١/٢٢٩) ح (٦٤١٢) .
٥ البخاري: الرقاق (١١/٢٣٣) ح (٦٤١٦) , وأخرجه ابن ماجة وأحمد.
٦ أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل.
٧ البخاري: فرض الخمس (٦/٢١٧) ح (٣١١٨) , وأخرجه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>