٢ في سنن أبي داود: "مثل ما رأى". ٣ في المخطوطة: ويدعوا, بزيادة ألف. ٤ سنن أبي داود (١: ١٣٥) وسنن الترمذي (١: ٣٥٨- ٣٥٩) مختصرا، ومسند أحمد (٤: ٤٢- ٤٣ , ٤٣) والرواية الأولى لأبي داود, والثانية لأحمد. وسنن الدارمي (١: ٢١٤- ٢١٥) فقد ذكره مرسلا ثم ذكره متصلا عن عبد الله بن زيد وقال: فذكره نحوه. والمنتقى لابن الجارود (٦٢) وأخرجه ابن خزيمة (١: ١٩٣) وقال (١: ١٩٧) : وخبر محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبيه ثابت صحيح من جهة النقل, لأن محمد بن عبد الله بن زيد قد سمعه من أبيه, ومحمد بن إسحاق قد سمعه من محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي, وليس هو مما دلسه محمد بن إسحاق. اهـ. وصحيح ابن حبان (٣: ١٣٩- ١٤٠) وقد ذكره الترمذي أيضا مختصرا (١: ٣٥٨- ٣٥٩) من قوله "فلما أصبحا" ... حتى و "لله الحمد". ملحوظة: وقع في نسخة صحيح ابن خزيمة (١: ١٩٧) خطآن: أحدهما قوله: عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبي ثابت صحيح. فقوله: أبي توهم أنه أبو ثابت وهو خطأ، والصواب عن أبيه محمود بن عبد الله يروي عن أبيه، كما هو مصرح في لفظ السند (١: ١٩٤) ، ونقل ابن خزيمة عن الذهلي وذلك حيث قال: سمعت محمد بن يحيى يقول: ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا لأن محمد بن عبد الله بن زيد سمعه من أبيه, وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمعه من عبد الله بن زيد. والخطأ الثاني: قوله: لأن ابن محمد بن عبد الله بن زيد قد سمعه من أبيه. فقوله لأن "ابن" فقوله "ابن" زائدة، ولعلها من الطباعة فالذي سمع هو محمد لا ابن محمد. وانظر أصل السند في ابن خزيمة (١: ١٩٣) ، والله أعلم. وقال الترمذي: ولا نعرف له (عبد الله بن زيد) عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يصح إلا هذا الحديث الواحد في الأذان (١: ٣٦١) . وذكره البيهقي في السنن (١: ٣٩٠- ٣٩١) ونقل كلام الذهلي - والذي ذكرته- ونقل كلام البخاري عن العلل الكبرى للترمذي حيث قال: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث، فقال: هو عندي صحيح. اهـ. والله أعلم.