للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابعثْ جيشاً، نبعَث خمسةً مثله. وقاتِلْ بمن أطاعك مَن عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مُقْسِط، (متصدق موفق) ، ١ ورجلٌ رحيم رقيق القلب لكل ذي قُرْبَى ومسلم، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيفُ الذي لا زَبْرَ له، ٢ الذين هم ٣ فيكم تَبَعاً لا يبتغون ٤ أهلاً ولا مالا، والخائن الذي لا يخفي له طَمَعٌ ٥ وإن دَقَّ ٦ إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يُمْسِي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك.

وذكر البخل أو الكذب والشِّنْظِيرُ الفَحّاشُ ٧") ٨.

١٩٩٦- وفي لفظ: "إن الله تبارك وتعالى أوحى إليَّ: أنْ تواضعوا حتى لا يَفْخَرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحد على أحد" ٩.


١ في المخطوطة: مكان ما بين المعكوفتين بياض.
٢ في المخطوطة: (لا دين له) ، وهو تصحيف من الناسخ, ومعنى (لا زبر له) أي: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي فعله.
٣ رسمت في المخطوطة هكذا: (الذينهم) ، وهو خطأ إملائي. لأن (هم) ضمير فصل.
٤ أي: لا يطلبون, وفي بعض نسخ مسلم: "لا يتبعون" من الاتباع.
٥ في المخطوطة: (طعم) ، وهو سبق قلم من الناسخ, ومعنى لا يخفى له طمع أي: لا يظهر له طمع.
٦ في المخطوطة: (طعم) ، وهو سبق قلم من الناسخ, ومعنى لا يخفى له طمع أي: لا يظهر له طمع.
٧ في المخطوطة: (الفاحش) ، ومعنى الشنظير أي: السيئ الخلق، وهو الفحاش.
٨ مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٤/٢١٩٧) ح (٦٣) .
٩ مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٤/٢١٩٨) ح (٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>