للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٣- وعن أم سلمة قالت: (علمني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: اللهم (إن) هذا إقْبالُ لَيْلِكَ وإدْبارُ نهارك، وأَصْواتُ دُعاتِك، فاغفر لي) .

رواه أبو داود ١.

٤٦٤- وعن أنس مرفوعا: (الدعا (ء) لا يرد بين الأذان والإقامة) .

رواه أبو داود والترمذي وصححه ٢.

٤٦٥ - وفي رواية الترمذي ٣: (قالوا: فماذا ٤ نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة) .


١ سنن أبي داود (١: ١٤٦) وأخرجه الترمذي من طريق حفصة بنت أبي كثير عن أبيها عن أم سلمة (٥: ٥٧٤) وقال: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه, وحفصة, بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها. اهـ. وأما أبو داود فقد رواه عن طريق المسعودي عن أبي كثير. والمسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي، من كبار العلماء. وأما أبو كثير فقد قال الذهبي فيه: لا يعرف.
٢ سنن أبي داود (١: ١٤٤) وسنن الترمذي (١: ٤١٥- ٤١٦) وقال: حديث أنس حسن صحيح. والحديث رواه أيضا أحمد في المسند (٣: ١١٩ , ١٥٥ , ٢٢٥ , ٢٥٤) .
٣ سنن الترمذي (٥: ٥٧٦- ٥٧٧) وفي لفظ: "قال: فماذا نقول يا رسول الله....".
وفي الأخرى: "قالوا: فماذا نقول؟ قال: سلوا".
٤ في المخطوطة: ماذا، من غير فاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>