للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوطِ الشّفَقِ. - وفي لفظ ١: فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق - وأخَّر العِشا (ءَ) حتى كان ثلثُ الليل الأول. (ثم أصبح) ٢ فدعا السائِلَ فقال: الوقت فيما بين هذين) .

رواه مسلم ٣.

٤٨٥ - وروى الجماعة إلا البخاري نحوه من حديث بريدة ٤.


١ هذا اللفظ في صحيح مسلم وليس في مسند أحمد مع أن لفظ الحديث لأحمد لا لمسلم وهو (١: ٤٣٠) .
٢ ما بين القوسين ليس في مسند أحمد.
٣ مسند أحمد (٤: ٤١٦) واللفظ له - إلا ما ذكرت -، قبل وصحيح مسلم (١: ٤٢٩) بلفظ قريب, وسنن أبي داود (١: ١٠٨- ١٠٩) وسنن النسائي (١: ٢٦٠- ٢٦١) .
٤ صحيح مسلم (١: ٤٢٨ , ٤٢٩) وسنن النسائي (١: ٢٥٨- ٢٥٩) وسنن الترمذي (١: ٢٨٦- ٢٨٧) وسنن ابن ماجه (١: ٢١٩) ومسند أحمد (٥: ٣٤٩) . وأما بالنسبة لأبي داود فلم أر لفظ الحديث فيه، إنما قال بعد ذكره لرواية أبي موسى -السابقة-: رواه سليمان بن موسى عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بنحو هذا.. وكذلك رواه ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. (١: ١٠٩) . قلت: ولعل هذا هو السر الذي جعل الحافظ المزي لم يذكره في أطرافه, وإنما عزاه لمسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه فقط. وانظر تحفة الأشراف (٢: ٧١) .
قلت: والحديث رواه أيضا ابن الجارود في المنتقى (٦٠) وابن خزيمة (١: ١٦٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>