للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٩ - وللبخاري ١ وبعضُ العَوالي من المدينة على أربعةِ أميال.

٤٩٠ - وعن رافع بن خديج قال: (كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تُنْحَرُ ٢ الجزور، فتُقْسَمُ عَشرَ قِسَمٍ، ثمَّ تُطْبَخُ فنَأكُلُ لَحْماً نضيجاً قبْلَ مغيبِ الشمسِ) .

أخرجاه ٣.

٤٩١ - وعن أبي ٤ المَليحِ قال: كنا مع بريدة في غزوة، في


١ أخرجه البخاري من ضمن الحديث السابق وليس في رواية مستقلة، فانظره في كتاب مواقيت الصلاة (٢: ٢٨) وبمعناه ذكره كذلك أبو داود وأحمد في (٢: ١٦١) بلفظ أبي داود, والله أعلم. ويراد بالعوالي: القرى المجتمعة حول المدينة من جهة نجدها, وبعد بعضها عن المدينة أربعة أميال, وأبعدها ثمانية أميال, وأقربها ميلان وبعضها ثلاثة, وانظر سنن أبي داود ومسند أحمد في الموضعين المذكورين إذ فيهما ذكر: ميلين أو ثلاثة أميال أو أربعة. وفي لفظ البخاري زيادة بعد قوله: على أربعة أميال "أو نحوه".
٢ في المخطوطة: لتنحر.
٣ صحيح البخاري: كتاب الشركة (٥: ١٢٨) بمعناه. وصحيح مسلم واللفظ له (١: ٤٣٥) ومسند أحمد (٤: ١٤١، ١٤٢ , ١٤٣) .
٤ في المخطوطة: ابن المليح, واسم أبي المليح عامر بن أسامة بن عمير الهذلي، ثقة من الثالثة, وقد وقع الشيخ الفقي في تعليقه على المنتقى بخطأ علمي عندما قال: عن أبي المليح أسامة بن عمير. فأسامة أبوه، وهو صحابي جليل له سبعة أحاديث, أما أبو المليح فهو ابنه واسمه عامر، وقيل: زيد, وقيل زياد, والأكثر على أنه عامر, وانظر كتب التراجم. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>