للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه مسلم ١.

٤٩٧ - وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال أمتي بخير - أو على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم) .

رواه أحمد وأبو داود ٢.


١ صحيح مسلم (١: ٤٣٧- ٤٣٨) وفي رواية أخرى ذكرها معلقة بعد هذه وفيها زيادة: عن البراء بن عازب قال: "قرأناها مع النبي صلى الله عليه وسلم زمانا". قلت: وهذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه, وأقره الذهبي. وانظر المستدرك (٢: ٢٨١) - والحديث رواه البيهقي في سننه (١: ٤٥٩) والطبري في تفسيره (٥: ١٩٢- ١٩٣) . وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار (١: ١٠٢) وذكره ابن حزم في المحلى (٤: ٢٥٨) وزاد ابن حزم تعليقا: فصح نسخ هذه اللفظة, وبقي حكمها كآية الرجم, وبالله تعالى التوفيق.
والحديث رواه أحمد في مسنده (٤: ٣٠١) وسمى الرجل السائل فقال: فقال له رجل كان مع شقيق يقال له: "أزهر".
٢ مسند أحمد (٤: ١٤٧) وسنن أبي داود (١: ١١٣- ١١٤) وصحيح ابن خزيمة (١: ١٧٤) وكذا أخرجه الحاكم في المستدرك كما ذكره السيوطي: الفتح الكبير (٣: ٣٢١) ونسبه أيضا لابن ماجه من طريق العباس، وكذا أخرجه ابن خزيمة عنه (١: ١٧٥) والحديث رواه أبو أيوب وعقبة معا, ولفظه: عن مرثد بن عبد الله قال: لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا, قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... ثم ذكر الحديث كما هنا. هذا لفظ أبي داود، زاد أحمد: فقال (عقبة) : بلى، قال: فما حملك على ما صنعت؟ قال: شغلت, قال: فقال أبو أيوب: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا. اهـ. رضى الله عنهما وعن بقية أصحاب رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم كم كانوا حريصين على أداء الفرض بوقته, وعدم وجود المداهنة بينهم، وكيف كانوا ينصحون, ولا يسكتون على خطأ ما أمكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>