والحديث رواه أحمد في مسنده (٤: ٣٠١) وسمى الرجل السائل فقال: فقال له رجل كان مع شقيق يقال له: "أزهر". ٢ مسند أحمد (٤: ١٤٧) وسنن أبي داود (١: ١١٣- ١١٤) وصحيح ابن خزيمة (١: ١٧٤) وكذا أخرجه الحاكم في المستدرك كما ذكره السيوطي: الفتح الكبير (٣: ٣٢١) ونسبه أيضا لابن ماجه من طريق العباس، وكذا أخرجه ابن خزيمة عنه (١: ١٧٥) والحديث رواه أبو أيوب وعقبة معا, ولفظه: عن مرثد بن عبد الله قال: لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا, قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... ثم ذكر الحديث كما هنا. هذا لفظ أبي داود، زاد أحمد: فقال (عقبة) : بلى، قال: فما حملك على ما صنعت؟ قال: شغلت, قال: فقال أبو أيوب: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا. اهـ. رضى الله عنهما وعن بقية أصحاب رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم كم كانوا حريصين على أداء الفرض بوقته, وعدم وجود المداهنة بينهم، وكيف كانوا ينصحون, ولا يسكتون على خطأ ما أمكن.