للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلنا: يا أبا عَبدِ الله تُصلي ورِداؤُك ١ موضوع؟ قال: نعم أحببت أن يرانيَ الجُهال مثْلُكُم، رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يصلي هكذا (٢.

٥٤١ - وفي رواية له ٣ (صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه، وأثيابه موضوعة (على المشجب) .

٥٤٢ - وفي لفظ لأحمد ٤ من حديث أبي هريرة: (نهى عن لبستين: أن ٥ يَحْتَبِيَ أحدُكم في الثوبِ الواحدِ ليسَ على فَرْجِهِ منِه شيء، وأن ٦ يشتمل في إزاره إذا ما صلى، إلا أن يخالف (بين) طرفيه على عاتقيه) .

٥٤٣ - ولهما عنه ٧ (وأن يشتمل الصماء في الثوب الواحد ليس


١ في المخطوطة: ورداءك.
٢ صحيح البخاري: كتاب الصلاة (١: ٤٧٨) وذكره بلفظ قريب (١: ٤٦٧) وأخرجه مسلم بمعناه (١: ٣٦٩) .
٣ أي للبخاري في كتاب الصلاة (١: ٤٦٧) وفيه زيادة: قال له قائل: تصلي في إزار واحد؟ فقال: إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك, وأينا كان له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ".
٤ مسند أحمد (٢: ٣١٩) وانظر (٢: ٤٣٢ , ٤٦٤ , ٤٧٥ , ٤٧٧- ٤٧٨ , ٤٩١ , ٥٠٣ , ٥١٠ , ٥٢٩) أيضا.
٥ في المخطوطة "وأن" بزيادة الواو.
٦ في المخطوطة: "ولا".
٧ لم أجد هذا الحديث في الصحيحين بهذا اللفظ، فانظر البخاري في كتاب الصلاة (١: ٤٧٧) وكتاب المواقيت (٢: ٥٨) وكتاب البيوع (٤: ٣٥٨) وكتاب اللباس (١٠: ٢٧٨ , ٢٧٩) وصحيح مسلم (١: ٣٦٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>