للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإيمان ١ قال: وما الإيمان؟ قال: تؤمن ٢ بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث ٣ بعد الموت. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة قال: وما ٤ الهجرة؟ قال: تهجر ٥ السوء. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد قال: وما الجهاد؟ قال: أن تقاتل ٦ الكفار إذا لقيتهم [قال: فأي الجهاد. أفضل؟ قال: من عُقِرَ جَوَادُه وأهريق دمُه] . ثم قال ٧ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما ٨ حجة مبرورة أو عمرة) .

١١٥١- وعن عبيد بن عمير عن عَمرو بن عَبسة: (أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الإسلام؟ قال: إطعام الطعام ولين الكلام قال: فما الإيمان؟ قال: السماحة والصبر. قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قالوا ٩:


١ في هامش المخطوطة: زيادة "بالله"، وكتب عليها "صح".
٢ في المخطوطة: زيادة "أن".
٣ في المخطوطة: "بالبعث".
٤ في المخطوطة: "فما".
٥ في المخطوطة: زيادة "أن".
٦ في المخطوطة: "أن تجاهد وتقاتل الكفار إذا لقيتهم, ولا تفلل ولا تجبن".
٧ في المسند: "قال" من غير "ثم".
٨ في المخطوطة: زيادة "قالها ثلاثا".
٩ كذا في المخطوطة بصيغة الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>