للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧٤- ولأبي داود ١ مرفوعاً: (من نام ونيته أن يقوم، فنام، كتب له ما نوى) .

١١٧٥- ولمسلم ٢ من حديث عمر: (من نام عن


١ لم أجد هذا اللفظ. فعند أبي داود تحت "باب من نوى القيام فنام" حديث عائشة رضي الله عنها: "ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليها النوم إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة" (٢/٣٤) . والحديث أخرجه أيضا النسائي (٣/٢٥٧) ومالك (١/١١٧) وأحمد (٦/٦٣, ٧٢, ١٨٥) ، لكن أولى من حديث عائشة بهذا المقام حديث أبي الدرداء - كما عند النسائي (٣/٢٥٨) ولفظه: "مَن أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل, فغلبته عيناه حتى أصبح كتب له ما نوى, وكان نومه صدقة عليه من ربه عز وجل". ورواه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة (١/٤٢٦-٤٢٧) .
٢ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥١٥) . والحديث رواه كذلك أبو داود في كتاب الصلاة (٢/٣٤) والنسائي في قيام الليل (٣/٢٥٩, ٢٥٩-٢٦٠) وابن ماجه في إقامة الصلاة (١/٤٢٦) والدارمي في كتاب الصلاة (١/٢٨٥-٢٨٦) . ورواه الترمذي في كتاب الجمعة (٢/٤٧٤-٤٧٥) وقال: حسن صحيح. ومالك في الموطأ في كتاب القرآن (١/٢٠٠) . وانظر تنوير الحوالك (١/٢٠٥) لمعرفة قول ابن عبد البر في تصويب رواية مالك للحديث. وسيأتي برقم (١١٩٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>