للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم يصلي صلاة الليل قاعداً قط، حتى أسن، فكان يقرأ قاعداً، حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحواً من ثلاثين [آية] أو أربعين آية ثم ركع. (ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك ١) .

١٢٠٧- ولمسلم ٢ عنها في حديث: (وكان ٣ إذا قرأ وهو قائم، رَكَعَ وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعداً ٤ ركع وسجد وهو قاعد) .

١٢٠٨- ولهما ٥ عنها [قالت] : (لما بَدَّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وثَقُل، كان أكثرُ صلاتِهِ جالساً) .

١٢٠٩- وعنها قالت: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً) .

صححه ابن حبان، وقال الحاكم على شرطهما ٦.


١ في المخطوطة: "كذلك"، وهو مخالف للفظ الشيخين. والله أعلم.
٢ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥٠٤) .
٣ في المخطوطة: "فكان"، وهو خلاف ما في مسلم.
٤ في المخطوطة: "وهو قاعد"، وهو خلاف ما في مسلم.
٥ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥٠٦) . أما في البخاري فلم أر اللفظ فيه، وأقرب ما وجدته فيه: "فلما كثر لحمه صلى جالسا ... " في كتاب التفسير (٨/٥٨٤) .
٦ الحديث أخرجه النسائي (٣/٢٢٤) ، وقال: لا أعلم أحداً روى هذا الحديث غير أبي داود - الحفري - وهو ثقة, ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ, والله أعلم. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٢/٢٣٦) ، ورواه الحاكم في المستدرك (١/٢٧٥-٢٧٦) ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. ورواه البيهقي (٢/٣٠٥) . وانظر الاستذكار (٢/٢٠١) وما بعد, والمغني (٢/١٤٣) وما بعد, ونيل الأوطار (٣/١٠١-١٠٢) . وقد ثبت في البخاري والموطأ تربع ابن عمر, كما ثبت تربع أنس عند أحمد والبيهقي وابن قدامة. تنبيه: وقع في هامش المخطوطة التعليق التالي حديث عائشة رواه النسائي, وقال: لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير أبي داود الحفري - وهو ثقة - ولا أحسبه إلا خطأ, وقال غيره: وقد تابعه محمد بن سعيد الأصبهاني وهو ثقة, ورواه الدارقطني والحاكم وقال: على شرطهما, وأنكره أحمد إنكارا شديدا لكن رواه عن أنس, والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>