وقال الترمذي: وهذا حديث فيه اضطراب. اهـ. قلت: والحديث روي موصولا ومرسلا, لذا حكم الترمذي عليه بالاضطراب، ورجح البيهقي إرساله. وانظر المستدرك (١: ٢٥١) والسنن الكبرى (٢: ٤٣٤-٤٣٥) والمحلى لابن حزم (٤: ٢٧- ٢٨) والأم (١: ٧٩) وبدائع المنن (١: ٦٢-٦٣) وصحيح ابن خزيمة (٢: ٧) . قلت: لكن الموصول في بعض طرقه من غير طريق المرسل فيكون المرسل عاضدا للموصول, ولهذا قال الحاكم بعد إخراجه من ثلاثة طرق قال: هذه الأسانيد كلها صحيحة على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه. اهـ. وأقره الذهبي على التصحيح, والمتابعة كذلك, والله أعلم. ٢ صحيح مسلم (٢: ٦٦٨) . والحديث رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد عنه. ٣ في المخطوطة: " مرابظ ".