للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٢١- وللبخاري ١ إلا الفرائض.

٧٢٢- ولمسلم ٢ عن ابن عمر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت به، وفيه نزلت {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (٣.

٧٢٣- وفي حديث أبي أيوب ٤: (ولكن شرقوا أو غربوا) .

٧٢٤- وعَن أبي هريرة مَرفوعاً: (ما بين المشرق والمغرب قبلة) .

صححه الترمذي ٥.


١ لفظ البخاري: في كتاب تقصير الصلاة (٢: ٥٧٥) ، ومثله في مسلم (١: ٤٨٧) كلاهما من حديث ابن عمر: " غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة ".
٢ صحيح مسلم (١: ٤٨٦) . والحديث أخرجه الترمذي (٥: ٢٠٥) والنسائي في الكبرى كما أفاد الحافظ المزي, وكذا في الصغرى (١: ٢٤٤) وأحمد في المسند (٢: ٢٠) ، وهذا اللفظ لم أجده في مسلم ولا في الكتب التي عزوت إليها. والله أعلم.
٣ سورة البقرة: آية ١١٥.
٤ صحيح البخاري" كتاب الوضوء (١: ٢٤٥) وفي كتاب الصلاة (١: ٤٩٨) وصحيح مسلم (١: ٢٢٤) . والحديث رواه أصحاب السنن الأربعة.
٥ رواه الترمذي من ثلاثة طرق: اثنان من طريق أبي معشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، والثالث من طريق عبد الله بن جعفرالمخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن المقبري عنه به وهي التي قال عنها: هذا حديث حسن صحيح , أما الروايتان السابقتان فقد قال هو: وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه " نجيح " مولى بني هاشم، قال محمد (البخاري) : لا أدري أروي عنه شيئا, وقد روى عنه الناس. ثم نقل ترجيح وتصحيح حديث عبد الله بن جعفر على حديث أبي معشر, من قبل البخاري (٢: ١٧١-١٧٣) . والحديث رواه ابن ماجه (١: ٣٢٣) وقد نسبه في القتح الكبير للحاكم عن أبي هريرة (٣: ٨٧) لكني رأيته في المستدرك (١: ٢٠٥- ٢٠٦) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما, والله أعلم. تنبيه في هامش المخطوطة: حديث أبي هريرة قواه البخاري وضعفه أحمد, لكن عن عمر صحيح. اهـ. قلت: لعله يريد"ابن عمر" فسقطت كلمة " ابن " وهو الذي أخرجه الحاكم كما أشرت، أما رواية عمر الموقوفة فقد أخرجها مالك في الموطأ (١: ١٩٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>