للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٥٥- وعن أنس (قال) : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه) . رواه أحمد ١.

٧٥٦- ولأحمد والنسائي ٢: (أن أبيا نحى قيس بن عباد ٣ وقام


١ مسند أحمد (٣: ١٠٠ , ٢٠٥ , ٢٦٣) وسنن ابن ماجه (١: ٣١٣) ، ورواه الترمذي تعليقا (١: ٤٤٢) وإسناده صحيح- كما في زوائد ابن ماجه, وقد كان في المخطوطة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم "، والتصحيح من المسند وابن ماجه واللفظ لهما.
٢ مسند أحمد (٥: ١٤٠) . والحديث أخرجه النسائي بلفظ قريب (٢: ٨٨) والطيالسي (١: ١٣٥) من منحة المعبود.. بلفظه وعزاه السيوطي لابن حبان والحاتم أيضا.
٣ في المخطوطة: " قيس بن سعد بن عبادة ", وهناك فرق كبير بين الاثنين, فقيس بن سعد بن عبادة صحابي جليل خزرجي أنصاري, بينما قيس بن عباد ضبعي بصري تابعي مخضرم. وأيضا في الحديث ما يرد ما في المخطوطة، وذلك قوله " وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك "، وأبي بن كعب خزرجي أنصاري كقيس بن سعد الأنصاري الخزرجي فكيف لا يعرفه؟؟. وأصل هذا الحديث كما في مسند أحمد " عن إياس بن قتادة يحدث عن قيس بن عباد قال: أتيت المدينة للقي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم- ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلى من أبيّ - فأقيمت الصلاة, وخرج عمر مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقمت في الصف الأول, فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني وقام في مكاني, فما عقلت صلاتي, فلما صلى قال: يا بني:.. وفي آخره: وإذا هو أبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>