للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأسه ثغامة، فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشيء، وجنبوه السواد) .

رواه مسلم ١.

١١٦ - وعن ابن سيرين قال: (سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيراً، ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم) .

أخرجاه ٢.


١ لم أجد هذا اللفظ في صحيح مسلم. فقد أخرجه من طريقين, وبلفظين متقاربين. وهما: الأول من طريق زهير بن معاوية.
(أ) أتى بأبي قحافة, أو جاء, عام الفتح أو يوم الفتح, ورأسه ولحيته مثل الثغام أو الثغامة, فأمر, أو فأمر به إلى نسائه, قال: غيروا هذا بشيء.
واللفظ الثاني: من طريق ابن جريج:
(ب) أتى بأبي قحافة يوم فتح مكة, ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير هذا بشيء واجتنبوا السواد. اهـ.
انظر صحيح مسلم (٣: ١٦٦٣) وانظر سنن أبي داود (٤: ٨٥) وسنن النسائي (٨: ١٣٨) وسنن ابن ماجه (٢: ١١٩٧) وهذا لفظه. لكن في روايته عنده (ليث بن سليم) وهو خطأ من المصحح, والصواب: ابن أبي سليم.
٢ صحيح البخاري: كتاب اللباس (١٠: ٣٥١) مختصرا من غير ذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وصحيح مسلم (٤: ١٨٢١) بلفظ قريب. وانظر سنن أبي داود (٤: ٨٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>