للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يديه ١ (- ويأتي إن شاء الله.

١١ - وعن جابر: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل، فتوضأَ وصب وضوءه علي (. أخرجاه ٢.

١٢ - وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة، وهو مردف أُسامة بن زيد. فذكر الحديث، وفيه: (ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه، وتوضأَ (رواه عبد الله بن الإمام أحمد في المسند ٣.

١٣ - وتوضأَ عمر بالحميم، رواه البخاري ٤.


١ الحديث أخرجه الجماعة: البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم وسوف نذكر- إن شاء الله تعالى تخريجه عند ذكره في الوضوء.
٢ أخرجه البخاري في كتاب الطهارة (الفتح ١: ٣٠١) ولفظه فيه: "وصب علي من وضوئه" وأخرجه أيضا في مواطن لكن بزيادة أبي بكر في الزيادة فانظر الفتح في (٨: ٢٤٣) (١٠: ١١٤ , ١٣٢) (١٢: ٣ , ٢٥) (١٣: ٢٩٠) وأخرجه مسلم (٣: ١٢٣٥) من عدة طرق أيضا. والحديث أخرجه أصحاب السنن من روايات متقاربة أيضا بزيادة أبي بكر معه في الزيادة: سنن أبي داود (٣: ١١٩) وسنن الترمذي (٤: ٤١٧) وسنن ابن ماجه (٢: ٩١١) .
٣ مسند أحمد (١: ٧٦) .
٤ أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الوضوء (١: ٢٩٨) من الفتح وتتمة: "ومن بيت نصرانية" قال الحافظ في الفتح: وصله سعيد بن منصور وعبد الرزاق وغيرهما بإسناد صحيح بلفظ: أن عمر كان يتوضأ بالحميم ويغتسل منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>