٢ مسند أحمد (٦/٣٩٩) بلفظ "وليس بينه وبين الكعبة سترة"، وسنن أبي داود (٢/٢١١) واللفظ له. وزاد: قال سفيان - ابن عيينة - كان ابن جريج أخبرنا عنه قال: أخبرنا كثير عن أبيه, قال: فسألته, فقال: ليس من أبي سمعته, ولكن من بعض أهلي عن جدي. اهـ. فالحديث فيه مجهول في كل سند ومداره على مجهول من بني المطلب، والله أعلم. ٣ قلت: ليس هذا لفظ الحديث عندهما. أما لفظه عندهما: عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرة أم سلمة, فمر بين يديه عبد الله أو عمر - ابن أبي سلمة - فقال بيده هكذا، قال: فرجع, فمرت زينب بنت أم سلمة, فقال بيده هكذا, فمضت, فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هن أغلب". هذا لفظ ابن ماجه, والحديث عندهما من رواية محمد بن قيس - قاص عمر بن عبد العزيز عن أبيه - عند ابن ماجه - وعن أمه - عند أحمد. قال في زوائد ابن ماجه: في إسناده ضعف, ووقع في بعض النسخ عن أمه بدل عن أبيه، وكلاهما لا يعرف. اهـ. قلت: قال الحافظ في التقريب عن أمه: مقبولة من الثالثة، أما عن أبيه فقد قال الذهبي عنه في الكاشف: لم يرو عنه إلا ابنه, ولذا قال الحافظ عنه: مجهول, والله أعلم.