٢ في المخطوطة: (أفضلت) بزيادة همزة. وهو موافق لما عند أحمد. ٣مسند أحمد (٤/١٥١, ١٥٥) واللفظ ليس له. وإنما هو للترمذي (٢/٤٧٠، ٤٧١) ، ورواه كذلك أبو داود (٢/٥٨) ، والدارقطني (١/٤٠٨) ، والحاكم في المستدرك (١/٢٢١) ولم يتكلم عليه. و (٢/٣٩٠) وقال: هذا حديث لم نكتبه مسنداً إلا من هذا الوجه, وعبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أحد الأئمة، إنما نقم عليه اختلاطه في آخر عمره. قلت: قال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي. اهـ. وسبب نقمته: وجود ابن لهيعة في إسناده، وهو كذلك في إسناد الآخرين. وقد أثنى عليه جماعة واعتمدوه، وطعن فيه الكثيرون. لكن السجود في سورة الحج ثبت من طرق، عن عدد من الصحابة. قال الحاكم في المستدرك (٢/٣٩٠) : وقد صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب, وعبد الله بن عباس, وعبد الله بن عمر, وعبد الله بن مسعود, وأبي موسى, وأبي الدرداء، وعمار, رضي الله عنهم. ثم ساق الروايات عنهم (٣٩٠، ٣٩١) . قلت: وقد مر حديث عمرو بن العاص برقم (١٢) ، ولم يذكره الحاكم. وانظر: الموطأ (١/٢٠٥، ٢٠٦) .