٢ صحيح مسلم: كتاب المساجد (٤٦٦) ، وقد رواهما بسند آخر إليه. ورواهما أيضاً أحمد بلفظ: قال خالد لأبي قلابة: فأين القراءة، وعند أبي داود، القرآن، قال: إنهما كانا متقاربين (٣/٤٣٦) ، وروى أبو داود بلفظ: (وكنا متقاربين في العلم) (١/١٦١) . وأما عند البخاري، ومثله عند الآخرين بما فيهم مسلم من رواية أخرى: (ونحن شببة متقاربون) . وما رواه مسلم فهو من قول خالد الحذاء, وليس مرفوعاً ولعله فهمه من قول مالك (ونحن شببة متقاربون) . وانظر: الفتح (٢/١٧٠، ١٧١) ، فقد نبه إلى هذا. ٣ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/١٨٤) ، ورواه بلفظ آخر، وفيه زيادة في كتاب الأحكام (١٣/١٦٧) واللفظ له بدون الزيادة، من قوله: (وفيهم عمر ... ) ، فليس عند البخاري في الأذان. وأخرجه أبو داود (١/١٦٠) واللفظ له, وأخرجه ابن الجارود (١١٣) . ٤ العصْبة، بسكون الصاد المهملة, واختلف في أوله: فقيل بالفتح وقيل بالضم, وهو: موضع بقباء. ٥ في المخطوطة: (موضعاً بقباء) ، وهو كذلك في المنتقى, وما أثبتناه هو الذي في البخاري, علماً بأنه لا يوجد في سنن أبي داود هذه الجملة.