للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٤٥- ولهما ١ عن المغيرة قال: ٢ "تخلفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فتبرز [رسول الله صلى الله عليه وسلم]- وذكر وضوءَه - ثم عَمَدَ إلى الناس [فوجدهم قد قَدَّموا] عبدَ الرحمن ٣ [بنَ عوف] يصلي بهم ... فصلى مع الناس الركعة الآخِرَة ٤ [بصلاة عبد الرحمن] ، فلما سلّمَ عبدُ الرحمن قام رسول


١كذا في المخطوطة، والحديث رواه مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة (١/٣١٧، ٣١٨) ، ورواه بمعناه في كتاب الطهارة. لكني لم أجد آخر هذا الحديث في صحيح البخاري، وإنما الموجود فيه هو المسح على الخفين. وقد رواه البخاري في تسعة مواضع من صحيحه: في كتاب الوضوء, والصلاة, واللباس، والجهاد، والمغازي. وانظر: أرقامه (١٨٢, ٢٠٣، ٢٠٦, ٣٦٣, ٣٨٨, ٢٩١٨, ٤٤٢١, ٥٧٩٨, ٥٧٩٩) ، فهو غير متفق عليه، إنما المتفق عليه هو المسح على الخفين, وقد رواه كمسلم، مالك والشافعي وأحمد ... وقد قال الحافظ في الفتح (٨/١٢٦) من كتاب المغازي: ووقع عند مسلم من رواية عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة أن المغيرة أخبره أنه غزا مع رسول الله ? تبوك, فذكر حديث المسح، كما تقدم، وزاد المغيرة: (فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف يصلي بهم ... ) ، فهذا رجح ما لدي من أن البخاري، رحمه الله تعالى، لم يخرج آخر هذا الحديث, وإنما اقتصر على إخراج المسح على الخفين, والله أعلم. ولفظ الحديث هنا لأحمد (٤/٢٤٩) .
٢ في المخطوطة: (قالت) ، فهو سبق قلم أو سهو.
٣ في المخطوطة: (وعبد الرحمن يصلي ... ) .
٤ في المخطوطة: (الركعة الأخيرة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>