للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦١- ولأبي داود: ١ " ... [و] لا تفعلوا كما يفعل ٢ [أهل] فارس بعظمائها".

١٣٦٢- ولهما ٣ - في حديث -: "فوجدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في نفسه خِفّةً، فخرج يُهادَى بين رجلين. فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأوْمَأ ٤ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ مَكَانَك، ثم أُتِيَ به حتى جلس إلى جنبه، عن يسار أبي بكر؛ فكان أبو بكر يصلي قائماً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعداً، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله، والناس (مقتدون) بصلاة أبي بكر [رضي الله عنه] ".


١ سنن أبي داود (١/١٦٤) من حديث جابر، رضي الله عنه، في صلاة النبي ? قاعداً بعد سقوطه من الفرس بالمدينة.
٢ في المخطوطة: (كما تفعل) .
٣ هذا الحديث مركب من روايتين عند البخاري، من حديث السيدة عائشة، رضي الله عنها. أوله حتى قوله: (إلى جنبه) في كتاب الأذان (٢/١٥١، ١٥٢) ، ومن قوله: (عن يسار أبي بكر) حتى الأخير، في كتاب الأذان (٢/٢٠٤) ، والحديث أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه عنهما، وأخرجه عنهما مسلم بمعناه في كتاب الصلاة (١/٣١١، ٣١٢, ٣١٣, ٣١٤) ، ورواه كذلك أحمد في المسند (٦/٢٢٤, ٢٥١) ، والنسائي (٢/٩٩، ١٠٠, ١٠١، ١٠٢) ، وابن ماجة (١/٣٨٩, ٣٩٠, ٣٩١) ، وفي رواية ابن إسحق عنده: (فجلس عن يمينه) ، والدارمي (١/٢٣٠, ٢٣١) .
٤ في المخطوطة: (فأومى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>