للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٧٢- وعن سعيد بن جبير قال: "كان ابن عباس في سفر، معه ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانوا يقدمونه لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم ذات يوم، فضحك، وأخبرهم أنه أصاب من جارية له رومية، فصلى بهم وهو جنب متيمماً". رواه الأثرم ١، واحتج به أحمد.

١٣٧٣- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصلون بكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم". رواه البخاري ٢.

١٣٧٤- وصح ٣ عن عمر: "أنه صلى بالناس وهو جنب ولم يعلم، فأعاد ولم يعيدوا".

- وقال أحمد: "إن استخلف الإمام، فقد استخلف عمر وعلي، وإن صلوا وحدانا. فقد طعن معاوية، وصلى الناس وحدانا من حين طعن، أتموا صلاتهم".


١ انظر: المغني (٢/٢٢٥) .
٢ قلت: ليس هذا اللفظ للبخاري, وإنما هو لأحمد فانظره في مسنده (٢/٣٥٥, ٥٣٧) في الموضعين, وأخرجه البخاري بلفظك (يصلون لكم, فإن أصابوا فلكم, وإن أخطؤوا ... ) في كتاب الأذان (٢/١٨٧) ، وأخرجه الشافعي بمعناه.
٣ أخرجه الدارقطني (١/٣٦٤) ، ورجاله ثقات، كما في التعليق المغني (١/٣٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>