للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبهته ١ وأنفه أثر الماء والطين ... ".

١٤٥٦- وعن ابن عمر: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصلي في السفينة؟ قال: صل فيها قائماً، إلا أن تخاف الغرق". قال الحاكم: على شرطهما ٢.

١٤٥٧- وعن عبد الله بن أبي عتبة قال: "صحبت جابر بن عبد الله، وأبا سعيد الخدري، وأبا هريرة، في سفينة، فصلوا ٣ قياماً في جماعة، أمَّهم بعضهُم، وهم يقدِرون على الجُدِّ" ٤.


١ في المخطوطة: (قد انصرف وعلى وجهه ... ) .
٢ كذا في المخطوطة: (على شرطهما) ، وهو الموجود في المنتقى رقم (٧٨٣) و (١٥٠٩) (على شرط الصحيحين) ، لكن الموجود في المستدرك خلاف ما فيهما, حيث قال: هذا صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه, وهو شاذ بمرة, وبمثله قال الذهبي أيضاً: (على شرط مسلم وهو شاذ بمرة) . والله أعلم. والحديث رواه الدارقطني من طريق بشر بن فافا (١/٣٩٥) . والله أعلم. وانظره في المستدرك (١/٢٧٥) .
٣ في المخطوطة: (فيصلوا) ، ولعله سبق قلم.
٤ في المخطوطة: (الحيد) ، ولعله سبق قلم أيضاً, ومعنى الجد كما قال شمس الحق في التعليق المفني (١/٣٩٦) ، بضم الجيم وتشديد الدال، هو: شاطئ البحر. والمراد: أنهم يقدرون على الصلاة في البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>