للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، وهو على راحلته، والسماء من فوقهم، والبلةُ من أسْفَلَ منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن فأذن وأقام، ثم تقدم رسول الله ١ صلى الله عليه وسلم [على راحلته، فصلى بهم] يومئ إيماءً، يجعل السجودَ أخفضَ من الركوع ... ". رواه أحمد، والترمذي ٢ وقال: العمل على هذا عند أهل العلم.


١ في المخطوطة: (النبي) .
٢ مسند أحمد (٤/١٧٣، ١٧٤) واللفظ له, ورواه الترمذي (٢/٢٦٦، ٢٦٧) ، وقال: هذا حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح البلخي, لا يعرف إلا من حديثه. والحديث رواه الدارقطني (١/٣٨٠) ، ولكن وقع فيه: يعلى بن أمية، وأظنه خطأ, أو هو تصحيف, لأن سنده هو سند الترمذي وأحمد: (عمرو) ، وعند الدارقطني/: (عمر) ، وهو خطأ أيضاً، (ابن عثمان بن يعلى) ، وعند الترمذي وأحمد: (ابن مرة عن أبيه عن جده) ، بينما عند الدارقطني (ابن أمية عن أبيه عن جده) ، ورواه كذلك مثلهما: (عن ابن الرماح عن كثير بن زياد عن عمرو ... ) . وقد ذكر الحديث الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/٧٩) في معرض رده على السهيلي حيث قال: وقد وقع عند السهيلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في سفر وصلى بأصحابه وهم على رواحلهم ... أخرجه الترمذي من طريق تدور على عمر بن الرماح يرفعه إلى أبي هريرة اهـ. وليس هو من حديث أبي هريرة وإنما هو من حديث يعلى بن مرة ... ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>