للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزرقي، قال: فصلاها ١ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: مرة بعسفان، ومرة بأرض بني سليم.

١٤٧٤- وعن أبي هريرة قال: "صليت ٢ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... عامَ غزوةِ نجدٍ. قام ٣ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفةٌ، وطائفةٌ أخرى مُقابلَ العدوِّ، ظهورُهم إلى القبلة. فكبر [رسول الله صلى الله عليه وسلم] فكبروا جميعاً، الذين معه والذين مقابلي ٤ العدو. ثم ركع [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ركعة واحدة، وركعت الطائفةُ التي معه. ثم سجد، فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام ٥ مقابلي العدو. ثم قام [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، وقامت الطائفةُ التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم. وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم [قائم كما هو. ثم قاموا، فركع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ركعةً أخرى، وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه. ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا


١ في المخطوطة: (فصلى) .
٢ أول الحديث عندهم: ( ... عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله ? صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم, قال: متى؟ قال: عام غزوة نجد ... ) .
٣ في المخطوطة: (فقام) .
٤ في المخطوطة: (الذي معه والذي مقابل) .
٥ في المخطوطة: (قياماً) ، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>