للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٤ - وفي حديث أسامة: (فجعلت أصب عليه الماء، ويتوضأ (.

رواه البخاري ١.

١٨٥ - وعن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد يتوضأ فيَبُلغُ أو فيسبغ الوضوءَ، ثم يقول: أشهد أن " لا إله إلا الله وحده لا شريك له " " وأن محمد عبده ورسوله " إلا فتحت له أبواب الجنة (الثمانية) يدخل من أيها شاء) .

رواه مسلم ٢.

١٨٦ - وزاد الترمذي ٣: (اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين) .


١ صحيح البخاري: كتاب الوضوء (١: ٢٨٥) من غير ذكر "الماء".
٢ صحيح مسلم (١: ٢١٠) .
٣ سنن الترمذي (١: ٧٨) ولفظه فيه: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين, واجعلني من المتطهرين, فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء" لكنه قال: وهذا حديث في إسناده اضطراب ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء. اهـ. قلت: وقول الترمذي: في إسناده اضطراب، غير سليم لأن الوهم وقع من شيخ للترمذي أو منه كما يقول النووي واستنكر أيضا ما نقله عن البخاري. وأطال النفس في صحة إسناد الحديث في شرح مسلم (٣: ١١٩- ١٢٠) لكن خير من أطال النفس في بيان صحة الحديث وإظهار الوهم, وممن وقع هو الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على سنن الترمذي فانظره (١: ٧٩- ٨٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>