للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه مسلم ١.

١٥٤٩, ١٥٥٠- وله ٢ عن أبي هريرة وابن عمر، أنهما سمعا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعوادِ مِنْبَرِه: "لَيَنْتَهِيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أو لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قلوبهم، ثم ليكوننّ من الغافلين".


١ صحيح مسلم: كتاب المساجد (١/٤٥٢) ، ورواه كذلك أحمد في مسنده (١/٤٠٢, ٤٢٢, ٤٤٩، ٤٥٠, ٤٦١) ، ورواه الحاكم (١/٢٩٢) ، وابن خزيمة (٣/١٧٤، ١٧٥) .
٢ في المخطوطة: (ولهما) ، وهو خطأ، فالحديث في صحيح مسلم وليس في البخاري, ولعله سبق قلم من الناسخ، باعتبار الكلمة السابقة: (مسلم) ، والله أعلم. والحديث رواه مسلم في كتاب الجمعة (٢/٥٩١) . وانظر: كذلك المنتقى رقم (١٥٤٤) (٢/٦) ، وبلوغ المرام وعزاه كذلك في تحفة الأشراف لمسلم فقط دون البخاري.
والحديث رواه النسائي من حديث ابن عباس وابن عمر، رضي الله عنهم (٣/٨٨) ، ورواه ابن ماجة عن ابن عباس وابن عمر (١/٢٦٠) ، لكن قال: الجماعات (ورواه أحمد في مسنده (١/٢٣٩, ٢٥٤, ٣٣٥) و (٢/٨٤) ، من حديث ابن عباس وابن عمر، رضي الله عنهم، بلفظه. ورواه ابن خزيمة من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري (٣/١٧٥) ، وقد وهم الأستاذ مصطفى الأعظمي عندما عزاه لمسلم. والحديث ليس في مسلم من طريقهما, وإنما هو من حديث ابن عمر وأبي هريرة. ورواه الدارمي (١/٣٠٦، ٣٠٧) من حديث ابن عمر وأبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>