للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أبو داود.

١٥٥٤-[ورواه الدارقطني ١ وقال فيه: "إنما الجمعة على من سمع النداء" ٢] .


١ سنن الدارقطني (٢/٦) .
٢ هذا الحديث سقط من الأصل، وكتب في الهامش وتتمته: قال أبو داود: روى هذا الحديث جماعة عن سفيان, مقصوراً على عبد الله (بن عمرو) ، لم يذكر النبي ?، وإنما أسنده قبيصة. اهـ. وقبيصة ثقة, لكن في إسناده أبو سلمة بن نبيه وعبد الله بن هارون, وهما مجهولان. اهـ التعليق بهامش المخطوطة. قال ابن القيم في شرحه لهذا الحديث (٣/٣٨٤) بهامش عون المعبود: قال عبد الحق: الصحيح أنه موقوف, وفيه أبو سلمة بن نبيه. قال ابن القطان: لا يعرف بغير هذا, وهو مجهول, وفيه أيضاً الطائفي (محمد بن سعيد) مجهول عند ابن أبي حاتم, ووثقه الدارقطني, وفيه أيضاً عبد الله بن هارون, قال ابن القطان: مجهول الحال, وفيه أيضاً قبيصة, قال النسائي: كثير الخطإ وأطلق, وقيل: كثير الخطإ على الثوري, وقيل: هو ثقة إلا في الثوري. اهـ. قلت: ويروي هنا عن الثوري. لكن روى هذا الحديث الدارقطني من طريق الوليد عن زهير بن محمد, عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً، والوليد وزهير كلاهما من رجال الصحيح، لكن الوليد مدلس ورواه بالعنعنة, ورواه من طريق آخر محمد بن الفضل بن عطية عن حجاج عن عمرو بن شعيب به, ومحمد بن الفضل ضعيف جداً، والحجاج هو ابن أرطاة، وهو مدلس مختلف في الاحتجاج به. ورواه البيهقي من وجه آخر عن عمرو بن شعيب, به. وانظر: التلخيص (٢/٦٦) ، وعون المعبود (٣/٣٨٤، ٣٨٥) ، ونيل الأوطار (٣/٢٧٦، ٢٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>