للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنه أول من جَمّعَ بنا في هزم النّبيت من حَرَّة بني بَيَاضة، في نقيع يقال له: "نقيع الخَضَمات". قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون" ١. رواه أبو داود ٢ وغيره، وصححه ابن حبان.

١٥٥٨- وعن عمر: "أنه أبصر رجلاً عليه هيئة السفر، فسمعه


١ في المخطوطة: (أربعون رجلاً) ، وفي ابن ماجة (أربعين رجلاً) .
٢ سنن أبي داود واللفظ له (١/٢٨٠، ٢٨١) ، وسنن ابن ماجة (١/٣٤٣، ٣٤٤) ، وابن خزيمة (٣/١١٢، ١١٣) ، ونسبه الحافظ في التلخيص (٢/٥٦) لابن حبان. وقال الحافظ: إسناده حسن. وقال في الفتح (٢/٣٥٥) : أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة، وصححه ابن خزيمة وغير واحد.
وهَزم، بفتح الهاء وسكون الزاي: المطمئن من الأرض.
النبيت، هو: أبو حي باليمن، اسمه عمرو بن مالك، كذا في القاموس.
والحرة: الأرض ذات الحجارة السوداء.
وبنو بياضة: بطن من الأنصار، نسبت لهم الحرة التي تبعد ميلاً من المدينة.
نقيع الخضمات: موضع قريب من المدينة، كان يستنقع فيه الماء، أي: يجتمع. والمعنى: أنه جمع في قرية يقال لها: هزم النبيت، وهي كانت في حرة بني بياضة في المكان الذي يجتمع فيه الماء, واسم ذلك المكان نقيع الخضمات, وتلك القرية هي على ميل من المدينة، نقله في العون (٣/٤٠٠) عن غاية المقصود.

<<  <  ج: ص:  >  >>