للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مراسيل أبي داود ١ إن هذه الخطبة بعد صلاة الجمعة.

١٥٦٣- ولمسلم ٢ عن جابر، مرفوعاً: "لا يُقيم أحدُكم أخاه يومَ الجمعةِ، ثم يُخالِفه إلى مقعده، ولكن لِيَقُلْ: افسحوا".

١٥٦٤- "وكان ابن عُمر إذا قام له رجل عن مجلسه ٣ لم يجلس فيه" ٤.


١ المراسيل: (١٠) من حديث مقاتل بن حبان، ولفظه: "كان رسول الله ? يصلي الجمعة قبل الخطبة، مثل العيدين، حتى كان يوم الجمعة والنبي ? يخطب، وقد صلى الجمعة فدخل رجل فقال: إن دحية بن خليفة قدم بتجارته ... " الحديث.
٢ قلت: ليس هذا اللفظ لمسلم، إنما هو لأحمد (٣/٢٩٥) ، والحديث رواه مسلم بنحوه, كتاب السلام، باب تحريم إقامة الإنسان من موضعه المباح الذي سبق إليه (٤/١٧١٥) رقم (٢١٧٨) ، ورواه أحمد في مسنده أيضاً (٣/٢٩٥, ٣٤٢) .
٣ في المخطوطة: (من) .
٤ صحيح مسلم, كتاب السلام (٤/١٧١٤) ، وقد أورده عقب الحديث السابق، لكن من روايته هو, وذكره الترمذي (٥/٨٨) في كتاب الأدب, عقب حديثه أيضاً, وصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>