للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى عَمرو بن حَزْم، وهو بنجران، أن عجل الأضحى ١ وأخر الفطر، وذكر الناس".

١٦١٣- وعن عائشة، مرفوعا: "الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يُضَحِّي الناسُ". صححه الترمذي ٢.

١٦١٤- ولمسلم ٣ عن النعمان بن بشير قال: "كان رسول الله ٤صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} . قال: وإذا ٥ اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد، قرأ بهما [أيضاً] في الصلاتين".


١ كذا في المخطوطة، وهو الموافق للمسند, أما في الأم: (أن عجل الغدو إلى الأضحى) ، وفي ترتيب المسند: (عجل الأضاحي) .
٢ سنن الترمذي (٣/١٦٥) من كتاب الصيام، والدارقطني بلفظه (٢/٢٢٥) ، وأخرجه الشافعي في المسند (١٠٦، ١٠٧) ، بهامش الأم بمعناه, ورواه ابن ماجة وغيره من حديث أبي هريرة أيضاً، وسيأتي برقم (١٦٢٥) .
٣ سبق بلفظه برقم (١٥٣٩) ، وانظر تخريجه هناك.
٤ في المخطوطة: (النبي) .
٥ في المخطوطة: (فإذا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>