٢ في المخطوطة: (ومدى) . ٣ كذا هذا اللفظ في المخطوطة, والذي وجدته في سنن الدارقطني (٢/٥٠) : عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله ? إذا صلى الصبح من غداة عرفة, يقبل على أصحابه فيقول: على مكانكم، ويقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر, لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. فيكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق". اهـ. وفي لفظ آخر أخصر (٢/٤٩) ، وعزاه الحافظ للبيهقي، وقد ذكره ابن قدامة في المغني بلفظ المصنف (٢/٣٩٣) . والله أعلم. وهما من طريق عمرو بن شمر عن جابر الجعفي، وانظر: التلخيص (٢/٨٧) . ٤ ذكره ابن قدامة في المغني (٢/٣٩٤) ، وعزا أقوال هؤلاء الصحابة، رضي الله عنهم، لسعيد ابن منصور. وانظر: الفتح (٢/٤٦٢) . وانظر: مصنف ابن أبي شيبة (٢/١٦٥) وما بعد, فقد ذكر فعل علي وابن مسعود وعمر وابن عباس, لكن فيه تكبير ابن عمر من صلاة الظهر. وانظر: المستدرك (١/٢٩٩، ٣٠٠) ، فقد ذكر أفعالهم أيضاً. هذا، وقد ذكر الحافظ في الفتح اختلاف العلماء في التكبير، وذكر الأقوال ثم قال: (٢/ ٤٦٢) : ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي ? حديث, وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود، أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى, أخرجه ابن المنذر وغيره. والله أعلم.